الاثنين، 21 مايو 2012

مسيحية ولكن..!!!

مسيحية ولكن..!!!
 

لا تتعجب ..
انا مسيحية تعمّدت على قرع أجراس الكنيسة ..
انا مسيحية شاركت في قداس يوم الاحد
انا مسيحية آمنت بالرب والابن والروح القدس ..
لا تتعجب ..
أنا من حطت بي سفن الحياة على شواطىء الديانة الاسلامية ...
فأُعجبت بجوهره وعالمه ..
طرقت ابواب اُناسه ..
وتعلمت اسراره..
لا تتعجب ..
انا منذ أن  طربت أذاني بقرآن المآذن ..
قررت لروحي ان تجمع بين المسيح  والرسول ..
لا تتعجب ..
انا مسيحية اعتنقت الديانة الاسلامية ..
انا مسيحية روحها ممزوجة بحب المسيحية وعشق الاسلام ..
لا تتعجب ..
فهذه روحي .. وهذا معتقدي
لا تتعجب ..
انا مسيحية اعتنقت الديانة الاسلامية ..
انا من اسلمت .. وكبّرت ..وتشهدت ..
انا من سجدت للباري  في مساجد الاسلام
انا من آمنت برب محمد وعلي وفاطمة..

لا تتعجب ..
انا ما نسيت المسيحية يوما ..لكني جعلتها تعانق روح الاسلام في قلبي ووجداني
لا تتعجب ..
انا من لبست الصليب طوقا يلف عنقي ..
وحملت القران في جعبتي ...
انا من سجدت على وقع اجراس الكنائس ومآذن المساجد..
انا من نادت المسيح ..انا من ناجت الرسول ..
انا من رفعت يداها الى السماء وقالت ..
يا رب عيسى ومحمد ..
انا مسيحية  اعتنقت الديانة الاسلامية ...




الخميس، 17 مايو 2012

اختصاص الاعلام يدخل دائرة الخطر

اختصاص الاعلام يدخل دائرة الخطر:

في بلد لا يجد فيه الطالب عملا الا بما يدعى " الواسطة" تأتيه الصعوبات من حيث لا يعلم.
هذه هي حالة طلاب الإعلام في الجامعة اللبنانية الدولية- فرع صيدا.
فبالرغم من صعوبة إيجاد عمل في وسائل الاعلام اللبنانية على الأقل لانهم ليسوا ابناء وزراء أو نواب او مسؤولين في هذا البلد، فإن الجامعة تفرض عليهم إجراءات صعبة في مجال دراستهم.
إذ إن مواد هذا الإختصاص تحتاج الى تطبيق فعلي حتى نبني صحافياً ناجحاً.

ولكي نكون منصفين فإن المعدات والمستلزمات جاهزة تقريباً في الجامعة.هناك إستديو مجهز بالكاميرات والإضاءة وهناك ما يسمى غرفة  control،عدا عن ديكور الإستديو ومعدات المونتاج ، لكن يبقى الباب المقفل حاجزا بين الطلاب وبين هذه المسلتزمات. فالقفل الحديدي لا يُفتح الا بعد عدة معاملات رسمية وطوابع بريدية.


واذا حصلت بالصدفة على موافقة لإستعمال الكاميرا مثلا فإن المصيبة الأكبر تقع هنا. اذ ان الادارة تريد تحقيقاً مفصلاً مملاًعن الموضوع الذي اخترته للتغطية، لماذا اخترته، الاسئلة التي ستطرحها، وغيرها من التفاصيل والحكايا. وكأنهم نسوا ان الاعلام هو السلطة الرابعة وأنه يحق للصحافي ان يغطي أي حدث ويحوله الى خبر شرط ان لا يتعدى السلوك الاخلاقية.
ومن المعروف ان الاعلام يحتاج الى ديمقراطية كي يكون سليما من الرقابة والتسييس.
ويبقى السؤال:اذا ارادت ادارة الجامعة ان تحتكر إختصاص الاعلام وتديره حسب رقابتها، بالرغم من حق كل طالب بأن يتدرب على ممارسة عمله الصحافي خلال دراسته، فلماذا تعلّم هذا الاختصاص؟؟؟