السبت، 31 مارس 2012

1 نيسان.. عيد الصداقة

1 نيسان.. عيد الصداقة
(الخاطرة من كتابي: بداية)
..أفتح كتاب حياتي.. وأصل في قراءتي إلى صفحة الأول من نيسان..
أجد بين سطورها شائعة كذبة نيسان؟؟
فننحت أنا وأنت تمثال الحقيقة في هذا اليوم..
ليولد من فجر الأول من نيسان عيد الصداقة..
صداقتنا التي شهد عليها جدار الزمان...
مروة.. صديقتي..لا بل أختي..
ها أنا أخط بحبر مشاعري لكِ هذه الكلمات كعربون محبة وتقدير في عيدنا ..عيد الصداقة..
مروة..
يا كلمة تغازل قلب الصخر فيتحرك..
يا شمساً تستعطي عند بريقها الذهب..
أنت السنا..من وهجه أضاء نجما وكوكبا..
من عبق ياسمينك سطعت آخر عبارات النور..
دغدغت بي حنين الليل.. فأيقظتِ صباحات الورد..
صباحات يوم صداقتنا..
.. هي مقاعد الدراسة التي جمعتنا على مرّ الأعوام..
كنا في الثامنة من عمرنا عندما إلتقينا..
وبدأنا نكبر وتكبر صداقتنا معنا..
كللّنا هذه الصداقة بتاج  الأخوة وأصبحت بحق أختي التي لا أخفي عنها سراً..
على تلك المقاعد.. ضحكنا.. لعبنا.. وتشاجرنا أحياناً..
تابعنا دراستنا سوياً.. وحوّلنا ذاك المقعد الخشبيّ إلى درب صداقة طويل لا نهاية له..
درب يروي قصصا وحكايات..
 يروي مغامرات.. وما أدراك ما تلك المغامرات؟؟!!
وعيوننا تحاكي بعضها بعضا..حيث كنا سوياً..
عندما ذرفنا دموع الفرح..
وعندما إنهمرت دموع الحزن..
مروة..
ها نحن اليوم نحتفل في العيد العاشر لصداقتنا..
ولم أجد غير قلمي كي يرسم لكِ عبارات البسمة على ثغرك..
عبارات لا تفيكِ حقك..
لكن.. حروفها تنطق بمشاعر الحب لكِ..
وسطورها تنبع  بينبوع عيد الصداقة الذي لا ينضب ماؤه..

وكل عام وصداقتنا بألف خير...





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق